Gaza burned with white Phosphor. An international taboo, but the injustice of the world permitted to use it against children…
It took exactly one hour for the fire to consume the body. Profound questions remain, as this scene cannot be justified as the sentence of a criminal. The world could watch the eyes of the pilot, locked in his cage, as the flames came closer through the sand and ignited his body.
Injustice exists in this world, far too much. It is the hard truth out there. Those who did this thought it was the right way, the just punishment. Voices are heard, claiming that it was the Mossad, discrediting Islam and connecting it with terrorism in the images of human minds.
If we were a little fair, we could find that there is a justification for violence; how many people have been killed and burned to death in front of the whole world, silently looking onwards or declarations of blessed killings.
How many rounds penetrated the flesh of innocent people?
If we go back over the last seven years, war was declared on a small area thatyou cannotsee on the map. Three wars in seven years on Gaza. They burned everything and everybody and tore the bodies of the children… Gaza burned with white Phosphor –an international taboo, but the injustice of the world permitted to use it against children.
Why can the world not be fairer?
Why can the world not be more neutral?
The events are often distorted, and as such, Islam is distorted as well. The truth is not revealed and I cannot pity the Jordanian pilot, for he burned the hearts of children.
Weapons are there to fight, but not to kill children. They should not be directed at innocent. When the Americans went to war in Afghanistan, they destroyed everything and declared war on the children before their fighting enemies.
This was only stronger justification for the oppressed to join the party that burned the hearts oftheir children.
Even in the Arab countries, the severity of injustice towards youth will no longer be tolerated. Before the revolutions, a man set fire to his body in the center of the Tunisian capital – the depiction of the intensity of scream for revolution and the depth of the pain.
What followed was an uninterrupted flow of media for the persecuted and oppressed, we then saw Arab armies increasing the toll of burned bodies.
Be fair and neutral and think about the events.
Injustice and bloodshed do not have to be part of the human mind, certainly not playing with the lives of our children.
في تمام ساعة مبتورة العقرب ونار اشعلت حرقة قلوب ثكلى ذيع خبر حرق معاذ
تلونت الوجوه وشهقت الانفس وسرق المشهد ذاكرة منسية عن أحداث مضت
تساؤلات عميقة كعمق ابرة اخترقت نبض قلبا فانتهي به المطاف الى حفرة معتمة مخيفة
لم نستطع تبرير مشهد الحرق حيث لو كان المحروق مجرما
لكن وقفنا على أبواب مقفولة ما شعور الطيار حين يرى النار تسري بين الرمل لتصل وتشعل جسده
هل تذكر كم من منطقة ابديت اشتعالا من ظلم قلبه
أو ربما هي فعلا الحقيقة الصعبة الجزاء من صنف العمل !
لكن هل قتلته فعلا ممن يقتصون للحق غير مبالين بالطريقة
أو هم من موساد تشويه سمعة الاسلام وطبع صورة الارهاب في العقل البشري
لو كنا منصفين قليلاً لوجدنا أن هناك مبرراً لعنف الطائفة المزعومة للإسلام
كم من الف قتل حرقا أمام العالم ووقف صامتا أو مسقفا معلنا المباركة للقاتل
مجزرة رابعة ليست ببعيدة عن الذاكرة كم من مئات حرقت وهي تنزف دما
وكم من طلقة اخترقت جسدا معزولا من السلاح
لو رجعنا قليلاً بذاكرتنا في سبع سنوات أعلنت الحرب على منطقة صغيرة لا ترى الخريطة
ثلاث حروب في سبع سنوات على غزة
احرقوا الاخضر واليابس ومزقوا أجساد أطفال لم تشرق الشمس بعد على طفولتهم
أحرقت غزة بفسفور أبيض محرما دوليا لكن ظلم العالم أباح استخدامه ضد الاطفال
لماذا لم نرى عدلا واحتراما لجثث هؤلاء
الم أقل لكم كل شيء مبارح بما يتسنى مع مصالحهم
فلتحرق السنتكم الكاذبة وتبيد دولكم التي قامت على اشلاء الاطفال
لماذا لم نرى شهامة العالم الظالم المزعومة
لماذا لم نرى ضجة إعلامية تروج ضد القاتل
حتى لم نرى اعلاما محايدا بل رأينا الجميع في صف الحارق
هل هي عنصرية العالم ووقوفه ممن يدعموه مصالحه
أو هي فعلا لعبة سياسة نجسة لتشويه صورة الاسلام الحقيقة
لا استطيع الدفاع عن معاذ ولا الشفقة عليه لأنه حرق قلوب اطفال ينشدون للوطن المسلوب
ولا استطيع الوقوف بصف القتلة منزعوا القلوب
هنا رأيت كلام الرسول سيد الاسلام الحقيقي يأتي الزمان يكون الحليم حيرانُ فيه
حيرنا فعلا بين أوتار هؤلاء وهؤلاء
قبل عدة ايام تلونت سيناء بدماء الجنود أو بالأحرى جنود وضعوا اجبار تحت بند ( التجنيد الاجباري ) واسيادهم على ملاهي الخمر يتراقصون على دماء شعب حرقوا حريتهم قبل اجسادهم
لماذا قتل هؤلاء الشباب ومنهم لم يتجاوز سن الحادي والعشرون
لماذا لم يقتل أسيادهم أصحاب الالفاظ الصهيوامريكية
أم هم فعلا اداة تنفيذ لهؤلاء المجرمين المرتزقين أصحاب المناصب التي اقيمت على دم أطفال شعوبهم
من أولى بالقتل البريء أم المجرم !
حيدوا اسلحتكم ضد الابرياء اسلامنا أطهر من خبث نواياكم
حين أشعلت أمريكا الحرب على أفغانستان ودمرت كل شيء فيها واعلنت الحرب على الطفل قبل حامل السلاح
كان أقوى مبرراً للمظلوم أن ينضم لحزب يحرق من حرق قلوبهم على ابناءه
ظلمهم للإسلام والمسلمين من أوجد الدولة الاسلامية وغيرها
لو كانت فعلا أعمالهم كشعاراتهم ما وجدنا هذه الردة القوية التي لم يتقبلها العقل البشري
اضهد المسلمون في كل مكان وحوربوا واعدموا شنقا وحرقا ولم نسمع صدى صوت يقل كفى ظلما
حتى في دولنا العربية من شدة الظلم على الشباب لم يعد يتحمل ظلما أكثر
أشعل النار بجسده في وسط عاصمة تونسية من شده فقره لتصرخ ثورة من عمق الوجع
لم نرى ضخاً اعلاميا للمضطهدين والمظلومين والطبقة الكادحة
رأينا جيوشا عربيه تكمل حرقا لأجساد من بقى بعده
الا يحق لهؤلاء أن ينتقموا ويشعلوا الارض لهيبا من تحت من اتى على حقوقهم
كونوا منصفين بحكم وبعدالتكم في هذا العالم (الصهيوني الامريكي بامتياز ) حتى لا تخرج جماعات تحرق الارض من تحت اقدامكم
الظلم والدم في العقل البشري لا ينتسى فتجنبوا سفك الدماء والظلم