On the sidewalks of the city lie the ropes that have been used for the gallows. In some places a body hangs between the earth and the sky, the sound of crying meeting the laughter of army officers.
The mothers cry, but maybe they were criminals who deserved to die, why do they object!
Every morning there are more ropes and more bodies of young people, lying or hanging across the city. The city has become a hostel for military tanks and soldiers like if the military had occupied the state and taken control of the entire city.
Fear is growing and eats away at people’s hearts. Death looks into their eyes, they live at the mercy of the executioner. Crime has increased every day beyond description. Corruption is rampant. Raided homes and children killed in front of their families, and trespassed on the sanctity of the mosque.
It is as if the system has lost its mind and became like a madman, no control over his mind, and leaving the border and soldiers stationed inside the city.
The President is in company of wine and singers and the Minister of Defense spends the night with Belle in one of the nightclubs.
Unemployment has spread over the economy and rolls over the cliff into a pit, casting the country into more looting, robbery and aggravated murder incidents.
على أرصفة المدينة علقت المشانق فكان المشهد صادماﹰ لسكانها وتلونت الوجوه أمام أول شهقة وتُركت
الجثة معلقة بين الارض والسماء وقلب أمه وقع ارضا فيما صوت البكاء هز أرجاء المدينة ، فأخرسه صوت ضحكات ضباط الجيش على القتلى وذويهم
مشهد جسد أدنى مستويات الانسانية التي أُعدمت في تلك المدينة لكن الأغرب من ذلك قيود الخوف التي كبلت ألسنة المتفرجين وصوت صرخات قلب أمه الثكلى لكن ربما هم مجرمون يستحقون القتل فلماذا يعترضون !
نعم هؤلاء أجرموا بحق النظام كثيرا إذ كسروا بعنفوان شبابهم خوف مئة سنة عشش في قلوب شعبهم المذلول فصرخوا من جوف القهر ولبوا نداء الحرية فكان أن كافأهم النظام بالقتل امام الجميع !
ساد الصمت وتسلل الخوف أكثر إلى قلوبهم . كل صباح تعلق حبال للإعدام وأما المقابر فقد امتلأت بجثث شباب في مقتبل العمر لكي تصنع من دقائق عمرها حرية لأطفال لم تخرج أجسادهم من كنف الارض التي امتلأت بدماء المظلومين
تحولت المدينة إلى ثكنة عسكرية فيها دبابات وعربات للجنود فبدت مدينة محتلة
إنه الخوف الذي يكبر كل يوم على كرسي النظام المستبد فباسمه يقتل ويعدم ويسجن كل من اعترض وقال له لا
خوفﹲ يسلب الأمان من قلوبهم فلماذا كل هذا الخوف وهم الأقوى !!
حطم الموت رهبة الخوف في قلوب آلاف الشباب فأضحوا جسداﹰ واحداﹰ ينظر إلى جنتين جنة الحرية وجنة الموت
فالموت في نظرهم أفضل من العيش تحت رحمة حبل الاعدام ومن وجع الرصاصة التي قد تلقي بهم على كرسي متحرك فينتظرون شفقة الآخرين عليهم
تغير المشهد مع تزايد الاجرام وصور الاعدام اليومية فالبسمة تعلو وجوه الشهداء الذين يتسابقون لملاقاة الموت وعند سقوط كل جثة تملأ الزغاريد المدينة وتوزع الحلوى ويهتفون مات الشهيد مات العريس
نعم تغير المشهد فأصبح الخوف يطارد رجال النظام حتى في أحلامهم فجمرته التي قذفوا الآخرين بها ارتدت عليهم فأخذوا يرمون اللوم على بعضهم البعض مما زاد الشك فيما بينهم ونزع الوفاق الذي ساد بين صفوفهم
سخروا أبواقا يتحكم بها الدولار ووضعوا ميزانية لها من أجل تمجيد النظام ومن أجل دس سم عسلها في عقول الشباب فتحولهم إلى جبناء هاربين حتى من صوت الرصاص
داهموا البيوت وقتلوا الاطفال امام ذويهم وتعدوا على حرمات المسجد ودنسوا بألفاظهم النابية طهر المكان وأغلقوا لجامعات ووضعوا حواجز التفتيش في كل مكان كما سحلوا الفتيات وأما السجون فقد امتلأت
كأن النظام فقد عقله فأصبح كالمجنون . ترك الجنود الحدود وتمركزوا داخل المدينة
والرئيس في ملاهي الخمر يتمايل مع المغنيات والراقصات ووزير دفاعه يقضي ليلته مع حسناء في إحدى الملاهي !
يخرج الرئيس وهو الثمل ليعلن للعالم في اليوم الثاني وبضحكة انثوية معاﹰ للقضاء على الإرهاب فتصفق حاشيته العفنة وتخرج الأبواق تتغزل بعيون الرئيس وتقدسه ويصنع له رجال الأعمال تمثالاﹰ ويهتفون اخيراً بعث الله لنا الرسول المنزل ليخلصنا من الارهاب !
تفشت البطالة فيما يسير الوضع الاقتصادي نحو الهاوية كما تفاقمت أعمال القتل و النهب والسرقة
النظام يتخبط بين حيطان قصوره
يمكن سماع نحيب اصواتهم النجسة
فيما الرئيس يتلقى الأوامر من بعض الدول ويوقع على اتفاقيات قد ترهن البلاد للخارج
الثورة تحقق نتائج مذهلة بأساليب ذكية وصدور تعشق الحياة وبأيدي منزوعة السلاح ترفع اصبع السبابة فوق تهتف لبيك حرية لبيك كرامة لبيك عزة